أبو محمد الجويني الأشعري وأصوله الموضوعة في رسالة الورقات

الجمعة، 24 أكتوبر 2008

قال الجويني صاحب الورقات في أصول الفقه عند موته لقد خضت البحر الخضم وخليت أهل الإسلام وعلومهم وما أدري على ماذا أموت

قال ابن الجويني عند موته لقد خضت البحر الخضم وخليت أهل الإسلام وعلومهم وما أدري على ماذا أموت

قال الحافظ شمس الدين ابن القيم رحمه الله "

"

:

"

وأهل الكلام والفلسفة أشد اختلافا وتنازعا بينهم فيها

من جميع أرباب العلوم على الإطلاق

ولهذا كلما كان الرجل منهم أفضل كان إقراره بالجهل والحيرة على نفسه أعظم

كما قال بعض العارفين

أكثر الناس شكا عند الموت أهل الكلام

وقال أفضل المتأخرين من هؤلاء لتلاميذه عند الموت

أشهدكم أني أموت وما عرفت مسألة واحدة إلا مسألة افتقار الممكن إلى واجب

ثم قال والافتقار أمر عدمي فهاأنذا أموت وما عرفت شيئا

و

قال ابن الجويني عند موته

:

لقد خضت البحر الخضم وخليت أهل الإسلام وعلومهم

وما أدري على ماذا أموت

أشهدكم أني أموت على عقيدة أمي

وقال آخر في خطبة كتابه في الكلام لعمري :

لقد طفت في تلك المعاهد كلها ... وسيرت طرفي بين تلك المعالم

فلم أر إلا واضعا كف حائر ... على ذقن أو قارعا سن نادم

"

انتهى

الصواعق المرسلة م 2 ص 664

ليست هناك تعليقات: