قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
:
"
أبو المعالي مع فرط ذكائه وحرصه على العلم وعلو قدره في فنه كان قليل المعرفة بالآثار النبوية
ولعله لم يطالع الموطأ بحال حتى يعلم ما فيه
فإنه لم يكن له بالصحيحين البخاري ومسلم وسنن أبي داود والنسائي والترمذي وأمثال هذه السنن علم أصلا
فكيف بالموطأ ونحوه ؟
وكان مع حرصه على الاحتجاج في مسائل الخلاف في الفقه إنما عمدته سنن أبي الحسن الدارقطني ؛
و أبو الحسن مع إتمام إمامته في الحديث فإنه إنما صنف هذه السنن كي يذكر فيها الأحاديث المستغربة في الفقه
ويجمع طرقها فإنها هي التي يحتاج فيها إلى مثله
فأما الأحاديث المشهورة في الصحيحين وغيرهما فكان يستغني عنها في ذلك
فلهذا كان مجرد الاكتفاء بكتابه في هذا الباب يورث جهلا عظيما بأصول الإسلام
واعتبر ذلك بأن كتاب أبي المعالي الذي هو نخبة عمره
" نهاية المطلب في دراية المذهب "
ليس فيه حديث واحد معزو إلى صحيح البخاري إلا حديث واحد في البسملة
وليس ذلك الحديث في البخاري كما ذكره
ولقلة علمه وعلم أمثاله بأصول الإسلام
اتفق أصحاب الشافعي على أنه ليس لهم وجه في مذهب الشافعي
فإذا لم يسوغ أصحابُه أن يعتد بخلافهم في مسألة من فروع الفقه
كيف يكون حالهم في غير هذا ؟
وإذا اتفق أصحابه على أنه لا يجوز أن يتخذ إماما في مسألة واحدة من مسائل الفروع
فكيف يتخذ إماما في أصول الدين
مع العلم بأنه إنما نيل قدره عند الخاصة والعامة بتبحره في مذهب الشافعي رضي الله عنه
لأن مذهب الشافعي مؤسس على الكتاب والسنة
وهذا الذي ارتفع به عند المسلمين غايته فيه أنه يوجد منه نقل جمعه أو بحث تفطن له
فلا يجعل إماما فيه كالأئمة الذين لهم وجوه
فكيف بالكلام الذي نص الشافعي وسائر الأئمة على أنه ليس بعد الشرك بالله ذنب أعظم منه ؟ !
"
الفتاوى الكبرى م 6 ص 615
أبو محمد الجويني الأشعري وأصوله الموضوعة في رسالة الورقات
الصفحة الرئيسة
وصلات خارج المدونة
المتكلم الأصولي مؤلف الورقات أبو المعالي الجويني يندم حين موته على منهجه !!!!!!!!!
- الجويني صاحب الورقات يندم عند موته ويقول خليت أهل الإسلام وعلومهم ودخلت فيما نهوني عنه
- .
- الجويني يندم عند موته وينصح أصحابه بمنهج السلف ويحذر أصحابة المتكلمين الأصوليين من الكلام
- .
- قول الجويني عند موته والآن إن لم يتداركني ربي برحمته فالويل لابن الجويني وهاأنذا أموت على عقيدة أمي أو قال عقيدة عجائز نيسابور
- .
- أبو المعالي الجويني يندم حين موته على منهجه ويقول وما أدري على ماذا أموت
أبو المعالي الجويني المتكلم صاحب الورقات كما يراه أهل الحديث والأثر
- .
- قال ابن تيمية ناقدا المتكلم الجويني صاحب الورقات :: لا يجعل إماما فيه كالأئمة الذين لهم وجوه فكيف بالكلام الذي نص الشافعي وسائر الأئمة على أنه ليس بعد الشرك بالله ذنب أعظم منه ؟ !
- .
- قال ابن تيمية ::: إذا اتفق أصحابه على أنه لا يجوز أن يتخذ إماما في مسألة واحدة من مسائل الفروع فكيف يتخذ إماما في أصول الدين
- .
- نقد ابن تيمية لمنهج المتكلم الجويني في كتابه " نهاية المطلب في دراية المذهب "
- .
- لم يكن له بالصحيحين البخاري ومسلم وسنن أبي داود والنسائي والترمذي وأمثال هذه السنن علم أصلا فكيف بالموطأ ونحوه ؟
- .
- ماذا نتج عن اعتماد الجويني على سنن أبي الحسن الدارقطني
- .
- قال ابن تيمية ولقلة علمه وعلم أمثاله بأصول الإسلام اتفق أصحاب الشافعي على أنه ليس لهم وجه في مذهب الشافعي
- .
- قال ابن تيمية : أبو المعالي مع فرط ذكائه وحرصه على العلم وعلو قدره في فنه كان قليل المعرفة بالآثار النبوية هـ
عقيدته
السنة السنة يا أصوليين والحذر الحذر من تعبيرات المتكلمين
الأربعاء، 31 ديسمبر 2008
قال ابن تيمية ولقلة علمه وعلم أمثاله بأصول الإسلام اتفق أصحاب الشافعي على أنه ليس لهم وجه في مذهب الشافعي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)